ما هي مقتضيات لا إله إلا الله؟
هذه الكلمة أعظم كلمة، وهي كلمة التوحيد، ولا يدخل العبد في الإسلام إلا بتحقيقها والإيمان بها، أنه لا معبود بحق إلا الله، وهي أول كلمة دعا إليها الرسل، أول كلمة تدعو إليها الرسل هذه الكلمة، لا إله إلا الله، قال تعالى: وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون، وقال سبحانه: ولقد بعثنا في كل أمة رسولاً أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت، ونبينا محمد - صلى الله عليه وسلم- لما بعثه الله أول كلمة دعا إليها لا إله إلا الله، مع الإيمان به وأنه رسول الله، فتقتضي إخلاص العبادة لله وحده، والإيمان بأنه المعبود بالحق، وأنه رب العالمين وأنه الخلاق العليم، وأنه المستحق لأن يعبد ويطاع أمره، وتقتضي أن يعلم العبد بأن الله هو خالق العبد، وأنه أعد له جنة وناراً وأنه لا بد من لقائه ربه، فإما الجنة وإما النار، فهذه الكلمة هي أصل الدين وأساس الملة وهي العروة الوثقى فلا بد من الإيمان بها واعتقاد معناها، وأنه لا معبود حق إلا الله، وهذا الاعتقاد يقتضي طاعة الأوامر وترك النواهي لله الحق الذي آمنت بأنه معبود بالحق، فهي تقتضي أن تؤدي حقه، بأن تعبده بصلاتك وصومك وزكاتك وحجك وصيامك وغير ذلك، لأن التأله التعبد، معنى لا إله إلا الله، يعني لا مألوه حق إلا الله، أي لا معبود حق إلا الله، فالواجب عليك أن تألهه تعبده في صلاتك وصومك وزكاتك وحجك وجهادك وسائر عباداتك تخص بها ربك سبحانه وتعالى وتعبده وحده، ترجوا ثوابه وتخشى عقابه، وهكذا من مقتضياتها أن تؤمن بما حرم الله عليك من الشرك والمعاصي وأن تبتعد عن ذلك وتحذر ذلك. سنعود إلى بقية أسئلة أخينا في حلقات قادمة إن شاء الله تعالى
هذه الكلمة أعظم كلمة، وهي كلمة التوحيد، ولا يدخل العبد في الإسلام إلا بتحقيقها والإيمان بها، أنه لا معبود بحق إلا الله، وهي أول كلمة دعا إليها الرسل، أول كلمة تدعو إليها الرسل هذه الكلمة، لا إله إلا الله، قال تعالى: وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون، وقال سبحانه: ولقد بعثنا في كل أمة رسولاً أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت، ونبينا محمد - صلى الله عليه وسلم- لما بعثه الله أول كلمة دعا إليها لا إله إلا الله، مع الإيمان به وأنه رسول الله، فتقتضي إخلاص العبادة لله وحده، والإيمان بأنه المعبود بالحق، وأنه رب العالمين وأنه الخلاق العليم، وأنه المستحق لأن يعبد ويطاع أمره، وتقتضي أن يعلم العبد بأن الله هو خالق العبد، وأنه أعد له جنة وناراً وأنه لا بد من لقائه ربه، فإما الجنة وإما النار، فهذه الكلمة هي أصل الدين وأساس الملة وهي العروة الوثقى فلا بد من الإيمان بها واعتقاد معناها، وأنه لا معبود حق إلا الله، وهذا الاعتقاد يقتضي طاعة الأوامر وترك النواهي لله الحق الذي آمنت بأنه معبود بالحق، فهي تقتضي أن تؤدي حقه، بأن تعبده بصلاتك وصومك وزكاتك وحجك وصيامك وغير ذلك، لأن التأله التعبد، معنى لا إله إلا الله، يعني لا مألوه حق إلا الله، أي لا معبود حق إلا الله، فالواجب عليك أن تألهه تعبده في صلاتك وصومك وزكاتك وحجك وجهادك وسائر عباداتك تخص بها ربك سبحانه وتعالى وتعبده وحده، ترجوا ثوابه وتخشى عقابه، وهكذا من مقتضياتها أن تؤمن بما حرم الله عليك من الشرك والمعاصي وأن تبتعد عن ذلك وتحذر ذلك. سنعود إلى بقية أسئلة أخينا في حلقات قادمة إن شاء الله تعالى